قصة الزواج والطلاق .. أشبه بلقاء أثنين على مرفأ .. ينتهى اللقاء بقرار السفر فى رحلة بحرية...
وتبحر السفينه , رويدا رويدا يختفى المرفأ , رويدا رويدا لا يبقى سوى هما ............ والماء .......... والسفينه
بعد يوم أو أثنين تهب رياح غاضبه , وتستمر السفينه !
بعد أسبوع تأتى رياح أكثر غضبا , وقد تستمر السفينه !
بعد شهر تأتى عواصف ثائره , وقد تغرق السفينه !!
العودة للمرفأ مستحيله .. والبقاء بلا إبحار مستحيل
ولا ينقذ السفينه سوى القبطان , أمام القبطان خياران ..
إما أن يتحدى العواصف ويواصل الرحلة الطويلة ’ أو يدع السفينه تغرق بمن فيها ..
النوع الأول منقرض , والنوع الثانى كثير ......
ويبقى نوع ثالث هو الأكثر .. من يهرب من السفينه بقارب لا يتسع لسواه فلا يهمه مصير السفينه ومن فيها...!؟
فى كل الحالات .... ينجو القبطان .. ويوما سيبدأ رحلة جديده .. ولكن ....
من تُرِك على السفينه لن يعود الى المرفأ من جديد ..
فمن يبحر مع امراة غريقه؟