مات فنان مصر والعرب
صاحب الصوت الذهبي ...
صاحب الحنجرة المتميزة ...
بعد مسيرة عطاء !!!
تجاوزت الأربعين عام ...
مات فنان الأمة العربية ...
عمرو دياب
بعد أن أحيا الأرض غناء أو حب !!!
كاليفورنيا ...
تكساس ...
استوكهولم ...
دبي ...
الكويت ...
القاهرة ...
جدة ...
والرياض ....
وألف ألف مسرح وطأته قدماه ...
مــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــات
وكل العالم يتحدث ...
وكالات الأنباء ...
والراديو ...
والقنوات الفضائية ...
ووسائل الاعلام كافة تتحدث ...
تحزن ...
تبكي ...
ومظاهرات ...
بعد كوكب الشرق ...
والعندليب الأسمر ...
مااااااااات عمرو دياب...
محبوه تجاوزوا ال 100 مليون مستمع ...
ولكن مات ...
وضجة وهالة من كوكبة الاعلاميين ...
مقالات تتناثر ...
ووزراء تصاريحهم وتعازيهم ...
وجمع حشود من الناس تتبع جنازته ...
ولكن ...
هل مات فعلا ؟؟؟
7
7
7
فقط أقولها لضعاف النفوس ...
أين أبا بكر ...
أين عمر ...
أين عثمان ...
أين علي ...
أين عمر بن عبد العزيز ...
أين صلاح الدين ...
رضوان الله عليهم جميعاً ...
أين مفتي الأزهر ...
والأحنف بن قيس ...
والحسن البصري ...
كلهم ان سألتى عنهم ...
قالوا لا نعلم ...
ماتوا ...
واكتفوا بكلمة ( لن نجد مثلهم ) ...
لماذا ؟؟ ...
كلهم ماتوا ...
وعمرو دياب سيموت ...
وأنا و أنتى جميعاً ميتون ...
وماتت عضوة بالمنتدى ...
ماذا بعد ...
نغضب ونحزن بموت مغني أو ممثل ...
أو داعرة أو عاهرة ...
نثرت حشمتها هباءاً على الشاشة ...
........... وننسى ذكر الله ...........
نسينا أنفسنا ...
فنسينا الله والعياذ به ...
ان مات شيخ أو عالم ...
وجدنا مقالاً صغيراً بطرف صحيفة ...
وإن مات مغني ...
وجدنا كل الجرائد تمتلىء بالصور له ...
وإن قلنا متى موعد الصلاة ...
قالوا ( أظن ) بعد ساعة وما زال ( ظناً )
متى موعد حفلة اليسا ...
يجيبوكى مباشرة بعد شهر ...
هل ستحضرى ؟؟؟
أم تشاهديها فى التليفزيون؟؟
أم نجتمع ببيت فلانه ؟؟
هل تجمعتن على خير يا أولئك ؟؟
هل تجمعتن على ذكر الله ...
هل قلتم سنذهب للمسجد معا!!
أم سنقرأ القران معاً ...
أم سنحفظ أحاديث نبي الله محــمداً صلى الله عليه واله وسلم ...
كم أغنية حفظتى ؟؟
كم شعراً قرأتى ؟؟
كم بيتاً تترنمين به بينك وبين نفسك ؟؟
أكملى هذه الأية ...
"قل ان موعدكم الصبح ... أليس الصبح بقريب" صدق الله العظيم
هل قرأتيها ؟؟
هل تمعنتى فيها ...
لن أطيل أكثر ...
ولكن أقول ...
راجعى نفسك لو مرة قبل أن النوم ...
وأجعلى خيرك بكفة ...
وسيئاتك بكفة أخرى ...
وأنظرى كم الفرق بينهما بيوم واحد فقط ...
أظن يغفر لنا ...
أن الكفة الثانية سترجح عند الكثير !!!!!
وطبعا الكلام دى مش كلامى منقوووووووووووووووووووووووووول وحشتوووووووووونى زملكااااااااااااااااوى